لا للنواقص، نعم للتكامل |
||||||||
الفصل الرابع عشر لا
للنواقص،
نعم للتكامل
في
واقع يبحث عن
مصلحة الفرد
، ويحطم ما
دونه، وفي
عالم يسوده
الجهل
بحقائق
التكوين
الإلهي، ولا
يدرك
التفاوت
الحاصل بين
الرجل
والمرأة! البعض
يؤكد مكانة
المرأة،
لأنها
الأرقى
والأهم
والأفضل ولا
مجال
لقيمومة
الرجل
وإدارته
وسلطته
عليها! وآخر
منهم! عكس
هذا المصطلح
السائد..
وسحب البساط
إلى جانب
الرجل
لاستنتاجهم
بأن المرأة
جنس أوطأ،
وهي ليست
إنساناً
كاملاً، بل
هي! منزلة
بين الإنسان
والحيوان،
وأن المرأة
غير مؤهلة
للحياة
باستقلال
وحرية، ولا
بد أن تعيش
تحت إشراف
وقيمومة
الرجل. إلا
أن هذا
التفاوت لا
علاقة له على
الإطلاق،
بكون الرجل
أو المرأة هي
الجنس
الأرقى أو
الأوطأ أو
الأنقص. [لقد
كان لقانون
التكوين هدف
آخر، من هذا
التفاوت،
فقد استهدف
إحكام
الرابطة
العائلية،
بين الرجل
والمرأة،
وإرساء أفضل
الأسس لهذه
الرابطة. وقصد
قانون
التكوين أن
يُقسم هذا
التفاوت
نفسه في
الحقوق
والواجبات
الأسرية بين
الرجل
والمرأة. لقد
استهدف
قانون
التكوين من
التفاوت بين
الرجل
والمرأة
هدفاً
متشابهاً
الهدف منه
التفاوت بين
أعضاء الجسم
الواحد. ويتبين
لنا.. بشكل
واضح وصريح
بأن لا تفاوت
بين الجنسين
(الرجل ـ
المرأة). بل
تعادل
وتناسب،
وليس نقصاً
أو كمالاً][1]. فقد
استهدف
قانون
التكوين
بهذا
التفاوت،
خلق تناسب
أكبر بين
الرجل
والمرأة،
اللذين خلقا
لحياة
مشتركة،
والاختلافات
التي بينهما
هي اختلافات
جسمية،
واختلافات
للعواطف
المتبادلة
من الزاوية
الجسمية. الرجل
بشكل عام ضخم
البنية،
والمرأة
ليست كذلك! الرجل
أطول من
المرأة. الرجل
أخشن،
والمرأة
ألطف. صوت
الرجل أضخم
وأكثر
خشونة، وصوت
المرأة ألطف
وأكثر نعومة.
المرأة
أسرع نمواً
من الرجل. النمو
العضلي
للرجل أكبر
من نمو
المرأة
العضلي
والبدني. المرأة
أكثر مقاومة
إزاء أغلب
الأمراض من
الرجل. المرأة
أسرع إلى
البلوغ
الجنسي من
الرجل، كما
إنها أسرع في
العجز عن
الإنجاب. البنت
أسرع من
الصبي في
النطق. متوسط
دماغ الرجل
أكبر من
متوسط دماغ
المرأة، مع
أخذ نسبة
الدماغ إلى
مجموع البدن
بنظر
الاعتبار. رئة
الرجل
تستوعب
حجماً اكبر
من الهواء. ضربات
قلب المرأة
أسرع من
ضربات قلب
الرجل. يميل
الرجل بدرجة
أكبر من
المرأة إلى
الألعاب
الرياضية
والصيد
والأعمال
الحركية. إحساسات
الرجل
معارضة
وحربية،
وإحساسات
المرأة
سلمية . الرجل
أكثر
عدواناً
وصخباً،
والمرأة
أهدأ. تحجم
المرأة عند
استخدام
العنف ضد
الآخرين،
ومع نفسها،
ولذا تنخفض
نسبة
الانتحار
بين النساء. الانتحار
عند الرجال
أبشع حيث
يتوسل هؤلاء
بإطلاق
النار،
والقذف
بأنفسهم من
شاهق، بينما
تتوسل
النساء
بالأقراص
المنومة،
والمواد
المخدرة. المرأة
أكثر
انفعالاً من
الرجل،
وأسرع
هيجاناً،
يعني أن
المرأة
تنفعل وتخضع
تحت تأثير
أحاسيسها
بشكل أكبر من
الرجل. تميل
المرأة بشدة
إلى الجمال
والزينة
والأزياء
المختلفة
على عكس
الرجل. المرأة
أقل ثباتاً
من الزاوية
العاطفية من
الرجل. المرأة
أكثر حيطةً
من الرجل،
وأكثر
تديناً،
وألسن،
وأكثر
خوفاً،
وأكثر
تقيداً
بالعرف. عواطف
المرأة
أمومية،
ويظهر هذا
الإحساس منذ
مرحلة
الطفولة. للمرأة
علاقة أكبر
بالأسرة،
وهي تلتفت
بشكل غير
شعوري
لأهمية محيط
الأسرة قبل
الرجل. لا
تصل المرأة
حد الرجل في
العلوم
البرهانية
والمسائل
العقلية
الجافة إلاّ
إنها لا تقل
عنه في مجال
الأدب والفن
وسائر
المسائل
المرتبطة
بالذوق
والعاطفة. الرجل
أكبر قدرةً
على كتمان
السر،
وكتمان
الأخبار
المزعجة في
داخله، ولذا
هو أسرع
للابتلاء
بالمرض
الناشئ جراء
كتمان السر. المرأة
أكثر رقةً من
الرجل، وهي
سريعة
التوسل
بالبكاء،
والحيلة
أحياناً. أغلب
رؤساء
العالم
ووزرائه
وقادته
ومسؤوليه من
الرجال. الرجل
.. أسير شهوته
، المرأة
أسيرة حب
الرجل . يعشق
الرجل
المرأة التي
يميل إليها
ويختارها ،
وتعشق
المرأة
الرجل الذي
يدرك قيمتها
، ويعلن حبه
لها . يبتغي
الرجل
مصاحبة
المرأة، وأن
يجعلها تحت
تصرفه،
والمرأة
تريد امتلاك
قلب الرجل
والسيطرة
عليه عن طريق
قلبه، فهو
يريد التسلط
عليها من فوق
وهي تريد
النفوذ إلى
داخل قلبه. يريد
الرجل من
المرأة أن
تستهويه،
وهي تريد أن
تستهويه
أيضاً. تريد
المرأة من
الرجل
الشجاعة
والرجولة،
وهو يريد
منها الجمال
والعاطفة
تعد المرأة
حماية الرجل
لها أغلى
الأشياء. المرأة
أقدر في
السيطرة على
الشهوة من
الرجل. شهوة
الرجل
بَدْوية
وهجومية،
وشهوة
المرأة
انفعالية
وتدريجية.
هنيئاً
لكما
حياتكما
الجديدة،
وحتى لا
تدخلا في
نقاشات
محتدمة مع
بعضكما. حذار
من أن
تستخدما هذه
المصطلحات
من الأفضل
والأكفأ
والأعلم ،
فكل منكما
يكمل حياة
الآخر وهو
شريك عمره . ـ
أنتما الآن
على علم
بالفوارق
الجسمية
والعاطفية،
فليتفهم كل
منكما دوره
الذي يؤديه
حيال ذلك. ـ
ليقف كل
منكما بجانب
شريكه، ويسد
النقص
الحادث الذي
يخلفه
وراءه،
لأنكما
أخيراً
شخصان بقلب
واحد. أليس
كذلك!! [إن
العلاقة بين
الرجل
والمرأة،
علاقة أرفع
من الشهوة،
فقد تخيل
البعض أن
الرابط بين
الزوجين
ينحصر في
الطمع
والشهوة،
ودافع
استخدام
واستثمار
الآخر،
كالرابط بين
الإنسان
والمأكولات
والمشروبات
والملابس،
ووسائل
النقل. إنَّ
هؤلاء لا
يعلمون إنَّ
هناك مضافاً
إلى حبّ
الذات، وطلب
المنفعة،
روابط أخرى
في عمق
التكوين
والطبيعة
الإنسانية،
أن علاقة
الزوجين
ليست ناشئة
من حبّ الذات
والأنانية. بل
هي علاقة
تدفع
للتضحية
والإيثار،
وتحمل
المتاعب،
وطلب سعادة
الغير، إن
هذه العلاقة
تعكس
إنسانية
الإنسان. إن
أولئك
الأفراد
تخيلوا أنّ
الرجل ينظر
إلى المرأة
نظرة ذلك
الشاب
الأعزب
لامرأة رآها: يعني
أن الشهوة
وحدها هي
التي تحكم
العلاقة
بينهما،
بينما هناك
علاقة أرقى
من الشهوة،
وهي التي
تشكل أساس
وحدة
الزوجية،
وهي عين ذلك
الأمر الذي
يطلق عليه
القرآن
الكريم "
المودة
والرحمة "
يقول تعالى: (ومن
آياته أن
خلـق لكـم من
أنفسكم
أزواجـاً
لتسكنـوا
إليهـا،
وجعل بينكم
مودة ورحمة)][2]. [1]
حقوق
المرأة في
النظام
الإسلامي : ص195
. [2]
حقوق
المرأة في
النظام
الإسلامي /
للدكتور
المطهري : ص196 .
|
||||||||
|