|
||||||||
مقدمة دور التربية في بناء المجتمع الإسلامي مجالات الدراسة في التربية الإسلامية |
||||||||
بحوث
في التربية
الإسلامية تأليف الدكتور
محمود السيد
سلطان أستاذ
أصول
التربية
المساعد
جامعة عين
شمس
1979
دار المعارف بسم
الله الرحمن
الرحيم هذه
البحوث ضمن
مجموعة من
الدراسات
والبحوث
لإبراز
مفاهيم
التربية في
الإسلام. وقد
حرص الباحث
فيها أن
يستخلص من
الإسلام
فكره
التربوي وأن
يقدمها
للقراء,
والدارسين,
وطلاب
التربية في
مجتمعنا
الإسلامي
لعله ـ بذلك
ـ يسهم في
بناء الأمة
الإسلامية
المعاصرة عن
طريق
التربية.
ولعله يسهم
في تحديد
معالم
الاستراتيجية
التربوية
الإسلامية. وقد
أختار لكل
بحث قضية من
القضايا
التي تختلط
بشأنها
المفاهيم في
العالم
الإسلامي
المعاصر.
وناقشها لكي
يستخلص
المفاهيم
التربوية
منها في ضوء
متغيرات
العصر,
ومعطياته. وإيمان
الباحث
بالله,
وإيمانه
بقدرة
الإسلام
العبقرية
المعجزة على
بناء قيم
للحياة, بها
تستقر,
وتستمر
وتتقدم
وإيمانه بأن
العقل
والنقل في
الإسلام لا
يتناقضان
إلا في العقل
السقيم.
وإيمانه بأن
ضوء الشمس لا
يمكن أن
تنكره إلا
العين غير
المبصرة ,
وأن طعم
الماء
الطبيعي لا
ينكره إلا
الفم السقيم: قد
تنكر العين
ضوء الشمس من
رمد
وينكر الفم
طعم الماء من
سقم إن
إيمانه بكل
ذلك هو الذي
دفعه إلى
ارتياد هذا
الطريق
المشرق
المضيء. طريق
الإسلام
وفكره
التربوي
الذي لا
ينكره إلا
الذين يقعون
فريسة
النظرة
الضيقة
والجهل بفكر
الإسلام,
وعمقه
وأصالته,
وتجدده
المستمر,
وحفزه القوى
لدوافع
الحياة,
وقدرته
الفائقة على
بناء
الإنسان
بناء
متكاملا
قوياً لا
يناظره بناء
بشرى آخر في
أي منهج
لتربية
الإنسان. وهذا
الإيمان لم
يكن للباحث
عن طريق
عاطفي وإنما
قد تمكن من
الباحث عن
طريق
الدراسة
والبحث
المتأني.
ولذلك فهو
ثمرة البحث,
والتمثيل
والتقصي.
وهناك فرق
واضح بين أن
يدرس
الإنسان بعد
أن يؤمن, وأن
يؤمن بعد أن
يدرس.
والإسلام
يسمح
بالمدخلين
لأن فيه قوة
العاطفة
وقوة العقل. ودراستنا
لهذه
القضايا
البحثية
التي نعتزم
دراستها قد
لا تكون
المناقشة
لها مكتملة
ومستوعبة
لجوانبها
كلها, وإنما
هي بداية.
وكل بداية
صعبة ورحلة
الألف ميل
أولها خطوة
فلعلنا بها
نخطو الخطوة
الأولى
ولعلنا بها
نستثير
تفكير
المفكرين
لمناقشتها
وطرح
الأسئلة
بصددها حتى
تكتمل جميع
جوانبها
وهذه هي
الغاية
النهائية من
ارتيادنا
لهذا المجال
الخصب
المثمر. والله
الموفق لما
فيه خير
الإنسان
والبشرية...
محمود
السيد سلطان
دور
التربية في
بناء
المجتمع
الإسلامي
دراسة لدور
التربية
الإسلامية
في التغيير
الاجتماعي موضوع
هذا البحث: استهدف
المجتمع
الإسلامي في
جميع عناصر
ثقافته
لمحاولات
غزو؛ مخطط
لها بشكل
علمي تارة,
وبشكل لا
أخلاقي تارة
أخرى. وفي
هذه
المحاولات
كان الإطار
الثقافي[1],
وكانت
العناصر
التي تنتظم
تحت لوائه
محل هجوم
مركز. ولم
يكن هذا
الهجوم
نظرياً, وإلا
لتراجع أمام
صلابة وقوة
عناصر
ثقافتنا,
ولكن كان
هجوماً
عملياً يغلف
بأغلفة مع
التشويق ومن
الاستشارة
الحسية,
والجنسية,
والعاطفية.
وبالفعل
تمكنت منا
عناصر
ثقافية نالت
من كثير مما
نحرص عليه من
قيم, وعادات
وأساليب
حياة
إسلامية.
وهزت هذه
الغزوات إلى
حد كبير ـ
أساس
عقيدتنا
كإطار
للحياة, وإن
ظلت تربطنا
بها في كثير
من الأمور,
ومن خلال
كثير من
زواياها
وأربطتها
المتينة. واستمر
هذا الغزو
الثقافي
فترة طويلة
من الزمن حتى
أصبحت
نتائجه
جزءاً من
حياتنا؛ كما
أنه يتطلب
جهداً
ووقتاً
لملاقاته,
ونزاله
وصرعه,
والاقتناع
بهذه
المنازلة. ولقد
اتخذ هذا
الغزو
مسارات
كثيرة
وعديدة مما
لا يمكن
حصرها, وإنما
يمكن تتبع
بعضها, وضرب
الأمثلة بها. فلقد
كانت وسائط
الثقافة
المختلفة
مواقع هجوم
أساسية
ورئيسية.
فاستخدام
المذياع
والتلفزيون,
واستخدمت
الصحف,
والمجلات
أدوات غزو
لحمل
العناصر
الثقافية
الوافدة
إلينا,
وتكييفها
بحيث تدخل في
أمزجتنا,
وتنال رضا
نفوسنا[2].
ولقد كانت
الجامعات
مواقع هامة
للانطلاق
بها ومنها
إلى غزو
ثقافي في
إطاره
الجديد. وهو
ذلك الإطار
الذي يمزق
إطار
ثقافتنا,
ويجعله
منسياً
بالنسبة لنا.
فضلا عن
تجاهل
أساتذة
الجامعات له,
وربما عدم
فهمهم له.
ونظرتهم له
على أنه شئ
متخلف. ومجرد
التفكير فيه,
وفي مناهجه
يعتبر عودة
سلفية, وردة
ثقافية,
ونكوص حضاري. ولعله
من الأمور
الواضحة في
مجال
الجامعات أن
العلم
وحقائقه قد
أصبح
بالنسبة لنا
مجالا يبتعد
كثيراً عن
مجال إطارنا
الثقافي. بل
إن
المحاولات
التي بذلت
حديثاً من
البعض
لإيجاد
الروابط
بينهما ـ بين
العلم
وحقائقه,
وإطارنا
الثقافي ـ
قليلة؛ فضلا
عن أنها
تواجه
تيارات
متعددة من
التضليل,
والضلال
الفكري؛
الذي يبتعد
في حد ذاته
عن العلم,
وحقائقه,
وموضوعيته
ومرتبته
العليا
حينما يصل
إلى
المجردات
التي تسلمه
لها, وتوصله
لها حقائقه. ولقد
كانت هناك
محاولات
تحاول أن
توجد للعلم
إطاراً من
الفلسفات
المادية
الصرفة, مثل البراجماسية,
أو
الاشتراكية
المادية,
بحيث تفسر
حقائق العلم,
وجزئياته
المختلفة في
ضوء هذا, أو
ذلك من
الفلسفات.
وفي غياب
الإطار الذي
يمثل جزءاً
ضخماً من
مكونات
نفوسنا
وعقولنا
تتمزق
حياتنا بين
هذا وذاك من
اتجاهات
الحياة
المعاصرة
المتنافرة. ومن
العجيب
والغريب أن
روسيا
السوفيتية
تحاول أن
تفسر للعلم
وحقائقه في
ظل الإطار
الماركسي,
وأن تحاول
الولايات
المتحدة
تفسر كثير من
حقائق العلم,
في ظل إطار
الفكر
البراجماسي
أو غيره من
النظريات,
ونخفق نحن في
أن نجد تلك
اللحمة,
وأواصر
القرابة
القوية, بل
الارتباط
العضوي بين
العلم
والإطار
الفكري
الخاص بنا. والسؤال
الآن هو: كيف
نرد مكونات
ثقافتنا إلى
إطارها
الحقيقي دون
خوف من أن
نتهم
بالرجعية,
والسلفية؟
فإطارنا
تقدمي
متسامق
يوائم العلم
وحقائقه
ويسمو به
ويتسامق معه
إلى درجات
أعلى من
العلم إلى
الكليات
والمجردات
والعموميات. والمعروف
أن الثقافة
هي ذلك الكل
المتشابك من
فكر, ومن نظم,
وإرادة
وعادات
وتقاليد
وقوانين,
ولغة,
وأساليب
حياة, ووسائل
مادية,
وطريقة,
استخدامها.
وهي ذلك
النسيج
المترابط
الذي يتجسد
المجتمع كله
بنظمه
السياسية,
والاقتصادية
والتربوية,
والدينية
والترويحية,
وما إلى ذلك
من النظم.
فإذا أردنا
أن نكون
الإطار
العام لهذه
الثقافة فإن
ذلك يتطلب
منا مناقشة
هذه النظم,
وردها إلى
إطارها
الخاص الذي
ننشده. وفي
رأينا أن هذه
هي الوسيلة؛
بل المفتاح
الذي يفتح
أمامنا
الطريق
لتغيير صورة
المجتمع إلى
صورة ننشدها
(صورة
المجتمع
الإسلامي)
بكل معنى
وتطبيق. والسؤال
الثاني هو:
ما دور
التربية في
رد هذه
المكونات
الثقافية
إلى مسارها,
ووضعها
الحقيقيين
في ظل إطارنا
الفكري
الحقيقي وهو
إطار
إسلامي؟
وكيف لها أن
تؤديه؟ وكيف
تتخلص من
السلبيات
التي حلقت
بها, وعوقت
مسيرتها نحو
هذا الإطار
الثقافي
الإسلامي؟ والسؤال
الثالث هو:
كيف تستبطن
التربية
مفاهيم هذا
الفكر
الإسلامي؟
وكيف تعكسها
في مفاهيم
تصاغ في
إطارها
الأهداف
التربوية,
والمناهج
والوسائل
التربوية,
وتعمل على
تشكيل
التربية بكل
عناصرها؟ إن
الميدان
الذي نحن
بصدد
الكتابة فيه
قد حاولنا
معالجة جانب
منه في بحث
آخر بعنوان (مفاهيم
تربوية في
الإسلام)[3]. وهو
ميدان تتميز
مفاهيمه
بأنها بسيطة
مركبة, سهلة
ممتنعة,
ظاهرة باطنة,
دنيوية
أخروية,
إنسانية
إلهية, فردية
اجتماعية,
مادية روحية,
جزئية كلية,
عقلية جسمية,
واقعية
مجردة. وهذه
الخصائص
متناقضات
ليست فيها,
وإنما بعضها
صفات تنبثق
من خاصية
التكامل في
المفاهيم
الإسلامية,
وبعضها
الآخر جاء
نتيجة عمقها
الذي لا
يستوعبه إلا
عمق
المفكرين,
وبساطتها
التي تخاطب
أبسط
الآدميين
ثقافة,
وتحضراً. ولذلك
فإن دراستها
من متخصصين
تحتاج إلى
تحليلها
بدقة
متناهية
لسبر
أغوارها.
ويفيد
المنهج
التحليلي في
هذا المدخل,
كما أن
المنهج
العلمي لا
غنى عنه في
دراسة
قضاياها
ذوات الطابع
الاجتماعي,
والطابع
الحسي بعامة. المنهج
التحليلي
يبدأ من
المفاهيم
العامة
والمسلمات
التي يؤمن
بها هذا
الدين ليحلل
في ضوئها
قضايا جزئية,
أما المنهج
العلمي فإنه
يبدأ من
دراسة
الجزئيات
للوصول إلى
الكليات,
والمفاهيم
العامة,
والمنهجان
بهذا الشكل,
وإن كانا
يسيران في
خطين
متقابلين
إلا أنهما
يصلان في
النهاية إلى
نهاية واحدة...
وإلى غاية
نهائية... هي
الله. وهذا
الميدان
الذي نرتاده
دونه صعوبات,
ومحاذير
كثيرة. ليس
أقلها
أتساعه
وعمقه,
اللذين
يحتاجان إلى
كثير من
المؤلفات
وكثير من
الجهد, وعديد
من السنين,
لما يثيره من
قضايا فكرية,
وتطبيقية.
وما نحاوله
فيه هنا ما
هو إلا فتح
باب
الاجتهاد
فيه في ظل
تصور جديد
للفكر
التربوي في
الإسلام,
مستمد من
الفكر
الإسلامي
الذي حاول
ارتياده
المفكرون
الإسلاميون
على مدار
التاريخ
الإسلامي,
والذي حاول
بلورته
المفكرون
الإسلاميون
في العصر
الحديث. ولما
كانت
التربية في
الجانب
الآخر, بل
إنها الجانب
العملي
لاختبار
الفكر في
الواقع, فإن
التربية
الإسلامية
ما هي إلا
استبطان
للفكر
الإسلامي.
والفكر
الإسلامي (محيط)
ضخم من
المفاهيم,
والقواعد
العامة,
والنظريات
الشاملة, ومن
ثم فإن
المفاهيم
التربوية في
الإسلام
يعجز عن
معالجتها
مثل هذا
البحث الذي
نحن بصدده.
بل لابد من
العديد من
البحوث فيه.
وعلى ذلك فإن
دراسة بعض
هذه
المفاهيم, أو
بمعنى أدق
الإشارة
لبعض هذه
المفاهيم
التربوية في
الإسلام هي
الهدف
الأساسي
لهذا البحث. ومراده
الحقيقي هو
أن يثير
المفكرون
التربويين
لدارسة
موضوعاته
العديدة
منطلقين من
هذا المنطلق
الإسلامي
حتى يتحقق
للأمة
الإسلامية (تربية)
ذات فلسفة
تتميز
بالأصالة
والمعاصرة
في نفس
الوقت؛ بها
ننقي الفكر
التربوي,
ونصفيه مما
علق به من
أفكار
متسللة إلى
مفاهيمنا,
وإلى حياتنا,
وإلى تربية
أجيالنا.
وبها نحمى
الأمة
الإسلامية
من الضياع
وفكرها من
التمزق,
وثقافتها من
الصراع الذي
تعانيه في
الواقع, وبها
نربى
المجتمع
المسلم,
ونعيد صياغة
حياته في
جميع
مظاهرها,
ونظمها في
جميع
المجالات
السياسية,
والاقتصادية,
والاجتماعية,
بوجه عام. مجالات
الدراسة في
التربية
الإسلامية: يجب
أن نفرق في
الدراسات
التربوية
الإسلامية
بين ثلاثة
مجالات
للدارسة,
والبحث: أول
هذه
المجالات
التربية
الإسلامية,
ونقصد بها
تلك
الدراسات
التي تجتهد
في إبراز
المفاهيم
التربوية من
المصدرين
الأساسيين
للإسلام:
وهما القرآن,
والسنة. وهذه
الدراسة
تحتاج ممن
يرتادونها
إلى دراسات
أخرى متعمقة
لتساعدهم
على إبراز
هذه
المفاهيم.
ومن تلك
الدراسات
دراسات خاصة
بالقرآن
الكريم
بجميع
مشتملاته:
تفسيراً,
وبياناً,
وبلاغة,
ونحواً,
وتاريخاً,
وتشريعاً.ومنها
أيضاً تلك
الدراسات
الخاصة
بالتربية
ومفاهيمها
العامة لكي
تساعدهم على
وضوح الرؤى
بالنسبة
لهذه
المفاهيم
وتساعدهم
على إبرازها,
وتساعدهم
على تربية (المجتمع
المسلم). وهي
مفاهيم عامة
مطلقة لا
تتغير بتغير
الزمان, ولا
المكان. وثاني
هذه
المجالات
التربية عند
المفكرين
الإسلاميين,
أو عند بعضهم,
أو أحدهم.
ودراسة مثل
هذه الأفكار
التربوية
عند هؤلاء
المفكرين
يقصد منها
إبراز
أدوارهم,
وإيضاح
إسهاماتهم
واجتهادهم
في إبراز
مفاهيم
تربوية
إسلامية
بالقدر الذي
تفاعل به
هؤلاء
المفكرين في
نطاق
تفاعلات
العصر الذي
وجدوا فيه. وهؤلاء
المفكرون
التربويون
الإسلاميون
نماذج
متعددة. وأحد
هذه النماذج
مفكر إسلامي
اجتهد في وضع
تصورات,
ومفاهيم في
التربية
الإسلامية
في حدود فهمه,
واجتهاده, في
فهم الأصول
الإسلامية
لهذه
التربية. أو
مفكر متأثر
بالتراث
السابق له ـ
في عصره أو
في عصور سبقت
ـ في مجال
الدراسات
الإسلامية,
وإما أن يكون
متأثراً
بالتراث
السابق له في
مجال هذه
الدراسات
الإسلامية,
وغيرها من
دراسات
المفكرين
السابقين له
من غير
المسلمين.
وفي كل هذه
الحالات, أو
بعضها تلعب
البيئة,
والأوضاع
الاجتماعية,
والاقتصادية,
والسياسية,
والتاريخية,
والاجتهادات
الشخصية
دوراً هاماً
في تشكيل
مفاهيمه. ولذلك
فإن هذه
المفاهيم
التربوية
عند هؤلاء
المفكرين
تكون نسبية
قد تصلح
لمجتمع دون
آخر, ولعصر
دون غيره؛
لما فيها من
ملاءمة
للزمان
وللمكان أو
عدم ملاءمة. وثالث
هذه
المجالات (تربية
المسلمين):
وهي تلك
التربية
التي تمت في
الواقع, فهى
مفاهيم
استبطنتها
التربية
وتمثلتها
بالفعل في
مناهج تعليم
وطرق تدريس
ومؤسسات قد
أنشئت
بالفعل. وهي
دراسة أقرب
إلى التأريخ
التربوي
منها إلى
الدراسة
التربوية
المتخصصة في
الفكر
التربوي.
ففيها تذكر
المؤسسات
التربوية,
وأهداف
التربية,
وأساليبها
في وقت ما من
التاريخ,
ومدى اهتمام
الحكام
والشعب
بالتعليم.
ونظرتهم له,
والوضع
الاجتماعي
لخريجي
المؤسسات
التربوية
وما إلى ذلك. ويحتاج
كل من
المجالين
الأخيرين.
إلى جانب (الفهم
الإسلامي),
والتعمق في
كثير من
التخصصات
التي تعين
على فهم
المفاهيم
التربوية
الإسلامية ـ
إلى دراسات
تاريخية
متعمقة, وإلى
قدرة على
تحليل
العلاقات
المختلفة
بين التربية
التي طبقت
بالفعل
والواقع
بأوضاعه
السياسية
والاقتصادية
والاجتماعية. ودراستنا التي بين أيدينا سنجتهد ـ بإذن الله تعالى ـ أن تكون من النوع الأول. وهو أصعب هذه المجالات الثلاث, وأدقها, وأعمقها. كما أن الخطأ فيه خطير, والمزالق فيه كثيرة, وقانا الله شر هذه المزالق, وتلك الأخطاء. [1]
أنظر في
معنى
الإطار
الثقافي
بحثنا "
مفاهيم
تربوية في
الإسلام ",
مكتبة
الوحدة
للنشر
والطباعة
والتوزيع,
الكويت, فهد
السالم, 1977. [2]
أنظر في
معنى
الإطار
الثقافي
بحثنا "
مفاهيم
تربوية في
الإسلام ",
مكتبة
الوحدة
للنشر
والطباعة
والتوزيع,
الكويت, فهد
السالم, 1977. [3]
محمود
السيد
سلطان,
مفاهيم
تربوية في
الإسلام,
مكتبة
الوحدة
للتوزيع
والطباعة
والنشر,
الكويت
شارع فهد
السالم. |
||||||||
|