الدروس الأخلاقيّة القوليّة لأهل البيت عليهم السلام
الدروس الأخلاقيّة القوليّة لأهل البيت عليهم السلام
تظافرت وتواترت أحاديث أهل بيت العصمة عليهم السلام في الحثّ والترغيب والأمر بحُسن الخلق ، وتهذيب النفوس على مكارم الأخلاق .
نتبرّك بذكر نُبذة منها ، رُويت في الكتب والمجامع المعتبرة ، وجُمعت في ينابيع الحكمة (۱) منها : ـ
۱ ـ عن الإمام أبي جعفر الباقر عليه السلام قال : إنّ أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خُلقاً (۲) .
۲ ـ عن الإمام عليّ بن الحسين عليهما السلام قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله : ما يوضع في ميزان امرئٍ يوم القيامة أفضل من حُسن الخُلق (۳) .
۳ ـ عن عنبسة العابد قال : قال لي أبو عبد الله عليه السلام : ما يَقدِمُ المؤمن على الله عزّ وجلّ بعملٍ بعد الفرائض أحبَّ إلى الله تعالى من أن يسع الناسَ بخُلقه (٤) .
٤ ـ عن الإمام أبي عبد الله عليه السلام قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله : إنّ صاحب الخُلق الحَسَن له مثل أجر الصائم القائم (٥).
٥ ـ عن الإمام أبي عبد الله عليه السلام قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله : أكثر ما ثلج به اُمّتي الجنّة تقوى الله وحسن الخُلق (٦) .
٦ ـ قال الإمام أبو عبد الله عليه السلام : إنّ الخُلق يُميتُ الخطيئة كما تُميت الشمسُ الجليد (۷) .
۷ ـ عن الإمام الصادق عليه السلام قال : البرّ وحُسن الخلق يعمّران الدِّيار ، ويزيدان في الأعمار (۸) .
۸ ـ قال الإمام أبو عبد الله عليه السلام : إنّ الله تبارك وتعالى ليُعطي العبد من الثواب على حسن الخُلق كما يُعطي المجاهد في سبيل الله ، يغدو عليه ويروح (۹) .
۹ ـ عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إنّ سوء الخُلق ليفسد العمل كما يفسد الخَلُّ العسل (۱۰) .
۱۰ ـ عن الإمام الصادق عليه السلام قال : قال النبيّ صلّى الله عليه وآله : أبىٰ الله عزّ وجلّ لصاحب الخُلق السيء بالتوبة .
قيل : وكيف ذاك يا رسول الله ؟
قال : لأنّه إذا تاب من ذنب وقع في ذنب أعظم منه (۱۱) .
۱۱ ـ قال الإمام أبو عبد الله عليه السلام : من ساء خُلقه عذّب نفسه (۱۲) .
۱۲ ـ قال الإمام أبو عبد الله عليه السلام : إنّ سوء الخُلق ليفسد الإيمان كما يفسد الخلّ العسل (۱۳) .
۱۳ ـ في مواعظ النبيّ صلّى الله عليه وآله : سوء الخُلق شوم (۱٤) .
۱٤ ـ وقال صلّى الله عليه وآله : أفضلكم إيماناً أحسنكم أخلاقاً (۱٥) .
۱٥ ـ وقال صلّى الله عليه وآله : حسن الخُلق يثبت المودّة (۱٦) .
۱٦ ـ وقال صلّى الله عليه وآله : خياركم أحسنكم أخلاقاً ، الذين يألِفون ويُؤلَفون (۱۷) .
۱۷ ـ وقال صلّى الله عليه وآله : حسن الخُلق يبلغ بصاحبه درجة الصائم القائم .
فقيل له : ما أفضل ما اُعطي العبد ؟
قال : حسن الخُلق (۱۸) .
۱۸ ـ وقال صلّى الله عليه وآله : أقربكم منّي غداً في الموقف أصدقكم للحديث ، وآداكم للأمانة ، وأوفاكم بالعهد ، وأحسنكم خُلقاً ، وأقربكم من الناس (۱۹) .
۱۹ ـ في مواعظ أمير المؤمنين عليه السلام : حسن الخُلق خيرُ قرين ، وعنوان صحيفة المؤمن حسن خُلقه (۲۰) .
۲۰ ـ في مواعظ الإمام الصادق عليه السلام : حسن الخُلق من الدِّين ، وهو يزيد في الرزق (۲۱) .
۲۱ ـ في مواعظ الإمام موسى بن جعفر عليهما السلام : السخيّ الحسنُ الخُلق في كَنَفِ الله ، لا يتخلّى الله عنه حتّى يدخله الجنّة ، وما بعث الله نبيّاً إلّا سخيّاً ، وما زال أبي يوصيني بالسخاء وحسن الخُلق حتّى مضىٰ (۲۲) .
۲۲ ـ عن الإمام الرضا ، عن آبائه عليهم السلام قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله : عليكم بحسن الخُلق فإنّ حسن الخُلق في الجنّة لا محالة ، وإيّاكم سوء الخُلق فإنّ سوء الخُلق في النار لا محالة (۲۳) .
۲۳ ـ قال رسول الله صلّى الله عليه وآله : حسن الخُلق نصف الدِّين (۲٤) .
۲٤ ـ عن أبي عبد الله عليه السلام قال : اللّحمُ يُنبت اللّحم ، ومن تركه أربعين يوماً ساء خُلقه ، ومَن ساء خُلقه فأذّنوا في اُذنه (۲٥) .
۲٥ ـ قال رسول الله صلّى الله عليه وآله : أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً .
وقال صلّى الله عليه وآله : ما عمل أثقل في الميزان من حسن الخُلق ، وإنّ العبد ليدرك بحسن الخُلق درجة الصالحين (۲٦) .
۲٦ ـ وقال صلّى الله عليه وآله : لا يلقى الله عبد بمثل خصلتين : طول الصمت ، وحسن الخُلق (۲۷) .
۲۷ ـ وقال صلّى الله عليه وآله : من سعادة المرء حسن الخُلق ، ومن شقاوته سوء الخُلق (۲۸) .
۲۸ ـ عن أمير المؤمنين عليه السلام ، أنّه سُئل عن أدوم الناس غمّاً ؟
قال : أسوؤهم خُلقاً (۲۹) .
۲۹ ـ قال رسول الله صلّى الله عليه وآله ( في حديث ) : وسوء الخُلق زمامٌ من عذاب الله في أنف صاحبه ، والزمام بيد الشيطان يجرّه إلى الشرّ ، والشرّ يجرّه إلى النار (۳۰) .
۳۰ ـ عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله : إنّكم لن تسعوا الناس بأموالكم فسعوهم بأخلاقكم (۳۱) .
۳۱ ـ قال رسول الله صلّى الله عليه وآله : أفضل الناس إيماناً أحسنهم خلقاً .
وقال أمير المؤمنين عليه السلام لنوف : يا نوف ، صِل رحمك يزيد الله في عمرك ، وحسّن خلقك يخفّف الله حسابك (۳۲) .
۳۲ ـ عن الإمام جعفر بن محمّد عن آبائه عليهم السلام قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله : إنّ أحبّكم إليّ وأقربكم منّي يوم القيامة مجلساً أحسنكم خلقاً وأشدّكم تواضعاً ، وإنّ أبعدكم منّي يوم القيامة الثرثارون وهم المستكبرون .
قال : وقال رسول الله صلّى الله عليه وآله : أوّل ما يوضع في ميزان العبد يوم القيامة حسن خُلقه (۳۳) .
۳۳ ـ عن ابن محبوب عن بعض أصحابنا قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : ما حدّ حسن الخُلق ؟
قال : تليّن جانبك وتطيّب كلامك ، وتلقى أخاك ببشرٍ حسن (۳٤) .
۳٤ ـ … قيل لرسول الله صلّى الله عليه وآله : إنّ فلانة تصوم النهار وتقوم الليل وهي سيّئة الخُلق تُؤذي جيرانها بلسانها .
فقال : لا خير فيها ، هي من أهل النار (۳٥) .
۳٥ ـ وقال أمير المؤمنين عليه السلام : حسن الخُلق في ثلاث : اجتناب المحارم ، وطلب الحلال ، والتوسّع على العيال (۳٦) .
۳٦ ـ عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله : إذا أراد الله بأهل بيتٍ خيراً رزقهم الرفق في المعيشة ، وحسن الخُلق (۳۷) .
۳۷ ـ ابن أبي عمير عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله عليه السلام قال : أتى النبيّ صلّى الله عليه وآله رجلٌ فقال : إنّ فلاناً مات فحفرنا له فامتنعت الأرض .
فقال رسول الله صلّى الله عليه وآله : إنّه كان سيّىءَ الخُلق (۳۸) .
۳۸ ـ … قال أمير المؤمنين عليه السلام : ربّ عزيزٍ أذلّه خُلقه ، وذليلٍ أعزّه خُلقه (۳۹) .
۳۹ ـ عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله : خصلتان لا تجتمعان في مسلم : البُخل وسوء الخُلق (٤۰) .
٤۰ ـ من كلم أمير المؤمنين عليه السلام : ـ
في سعة الأخلاق كنوز الأرزاق (٤۱) .
٤۱ ـ عن عبد الله بن بكير عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إنّا لنحبّ من كان عاقلاً فهماً ، حليماً ، مدارياً ، صبوراً ، صدوقاً ، وفيّاً .
إنّ الله عزّ وجلّ خصّ الأنبياء بمكارم الأخلاق ، فمن كانت فيه فليحمد الله على ذلك ، ومَن لم تكن فيه فليتضرّع إلى الله عزّوجلّ وليسأله إيّاها .
قال : قلت : جُعلت فداك وما هُنّ ؟
قال : هنّ الورع ، والقناعة ، والصبر ، والشكر ، والحلم ، والحياء ، والسخاء ، والشجاعة ، والغيرة ، والبرّ ، وصدق الحديث ، وأداء الأمانة (٤۲) .
٤۲ ـ عن المفضل الجعفي عن الإمام الصادق عليه السلام أنّه قال : عليكم بمكارم الأخلاق ، فإنّ الله عزّ وجلّ يحبّها .
وإيّاكم ومذامّ الأفعال فإنّ الله عزّ وجلّ يبغضها (٤۳) .
٤۳ ـ عن أمير المؤمنين عليه السلام أنّه قال لولده : ـ
إنّ الله عزّ وجلّ جعل محاسن الأخلاق وُصلةً بينه وبين عباده فنحبّ أحدكم أن يمسك بخُلُق متّصلٍ بالله تعالى (٤٤) .
٤٤ ـ قال رسول الله صلّى الله عليه وآله : الأخلاق منائح ـ أي عطايا ـ من الله عزّ وجلّ .
فإذا أحبّ عبداً منحه خُلقاً حسناً ، وإذا أبغض عبداً منحه خلقاً سيّئاً (٤٥) .
٤٥ ـ قال أمير المؤمنين عليه السلام : لو كنّا لا نرجو جنّة ولا نخشى ناراً ولا ثواباً ولا عقاباً لكان ينبغي لنا أن نطلب مكارم الأخلاق ، فإنّها ممّا تدلّ على سبيل النجاح ، فقال رجل : فداك أبي وأمّي يا أمير المؤمنين ، سمعتَهُ من رسول الله صلّى الله عليه وآله ؟
قال : نعم وما هو خيرٌ منه ، لمّا أتانا سبايا طيّ ، فإذا فيها جارية … فقالت : … أنا ابنة حاتم طيّ ، فقال صلّى الله عليه وآله : خلّوا عنها فإنّ أباها كان يحبّ مكارم الأخلاق (٤٦) .
فقام أبو بردة فقال : يا رسول الله ، الله يحبّ مكارم الأخلاق ؟
فقال : يا أبا بردة ، لا يدخل الجنّة أحدٌ إلّا بحسن الخُلق (٤۷) .
٤٦ ـ عن أمير المؤمنين عليه السلام في حديث الأربعمائة الشريف .
روّضوا أنفسكم على الأخلاق الحسنة ، فإنّ العبد المسلم يبلغ بحسن خلقه درجة الصائم القائم (٤۸) .
٤۷ ـ في وصيّة أمير المؤمنين عليه السلام لابنه الحسن عليه السلام :
وعوّد نفسك السماح ، وتخيّر لها من كلّ خُلق أحسنه ، فإنّ الخير عادة (٤۹) .
٤۸ ـ عن أمير المؤمنين عليه السلام أنّه قال :
وعليكم بمكارم الأخلاق فإنّها رفعة ، وإيّاكم والأخلاق الدنيّة فإنّها تضع الشريف ، وتهدم المجد (٥۰) .
٤۹ ـ في حديث المعراج الشريف ، ودخول النبيّ صلّى الله عليه وآله الجنّة ، ورؤيته ما كُتب على أبوابها قال : ـ
وعلى الباب الثامن منها مكتوب :
لا إله إلّا الله ، محمّد رسول الله ، عليٌّ وليّ الله ، من أراد الدخول من هذه الأبواب الثمانية فليتمسّك بأربع خصال :
بالصدقة ، والسخاء ـ أي الجود والكرم ـ ، وحسن الأخلاق ، وكفّ الأذىٰ عن عباد الله (٥۱) .
٥۰ ـ من كلم أمير المؤمنين عليه السلام وحِكَمِهِ في فضل حسن الخلق ، وذمّ سوء الأخلاق ، قال : ـ
أطهر الناس أعراقاً أحسنهم أخلاقاً ………. ( الغرر ج ۱ ص ۱۸٥ ف ۸ ح ۲۰٦ )
أرضى الناس من كانت أخلاقه رضيّة ………. ( ص ۱۸۷ ح ۲٤٦ )
حسن الخُلق للنفس وحسن الخَلق للبدن ………. ( ص ۳۷٦ ف ۲۷ ح ٦ )
حسن الخُلق أفضل الدِّين ………. ( ح ۷ )
حسن الخُلق خير قرين ، والعُجب داءٌ دفين ………. ( ص ۳۷۸ ح ۳۷ )
حسن الخُلق من أفضل القِسم وأحسن الشيم ………. ( ح ۳۹ )
حسن الخُلق أحد العطائين ………. ( ص ۳۷۹ ح ٤۸ )
حسن الأخلاق برهان كرم الأعراق ………. ( ح ٥۲ )
حسن الأخلاق يُدِرّ الأرزاق ، ويونس الرفاق ………. ( ح ٥۳ )
حسن الخُلق رأس كلّ برّ ………. ( ح ٥٤ )
حسن الخُلق يورث المحبّة ويؤكّد المودّة ………. ( ص ۳۸۰ ح ٦۱ )
سوء الخُلق شؤم ، والإسائة إلى المحسن لؤم ………. ( ص ٤۳۳ ف ۳۹ ح ۱۷ )
سوء الخُلق شرّ قرين ………. ( الغرر / ج ۱ / ص ٤۳۳ / ف ۳۹ ح ۱۸ )
سوء الخُلق يُوحش القريب ويُنفِّر البعيد ………. ( ص ٤۳٥ ح ٤٤ )
سوء الخُلق نكد العيش ، وعذاب النفس ………. ( ص ٤۳۹ ح ۸۹ )
سوء الخُلق يوحش النفس ، ويرفع الاُنس ………. ( ح ۹۰ )
كلّ داء يداوى إلّا سوء الخُلق ………. ( ج ۲ ص ٥٤٦ ف ٦۲ ح ٥٤ )
كم من وضيع رفعه حسن خلقه ………. ( ص ٥٥۲ ف ٦۳ ح ٥۲ )
من ساء خُلقه عذّب نفسه ………. ( ص ٦۱۷ ف ۷۷ ح ۱٥٦ )
من ساء خُلقه ملّه أهله ………. ( ص ٦۲٥ ح ۳۰۷ )
من ساء خُلقه ضاق رزقه ………. ( ص ٦۲۹ ح ۳۷۸ )
ما أعطى الله سبحانه العبد شيئاً من خير الدُّنيا والآخرة إلّا بحسن خلقه وحسن نيّته ………. ( ص ۷٥۰ ف ۷۹ ح ۲۱۷ )
نِعْمَ الإيمان جميل الخُلق ………. ( ص ۷۷٤ ف ۸۱ ح ٦۷ )
والله لا يعذّب الله سبحانه مؤمناً إلّا بسوء ظنّه ، وسوء خلقه ………. ( ص ۷۸۷ ف ۸۳ ح ۸۱ )
لا يعيش لسيّىء الخلق ………. ( ص ۸۳۳ ف ۸٦ ح ۸۱ )
لا قرين كحسن الخلق ………. ( ص ۸۳٤ ح ۱۱۳ )
لا سُؤدد لسيّىء الخلق ………. ( ص ۸۳۷ ح ۱٦۱ )
لا عيش أهنأ من حسن الخلق ………. ( ص ۸٤٦ ح ۳۲۹ )
لا وحشة أوحش من سوء الخلق ………. ( ح ۳۳۰ )
الخُلق المحمود من ثمار العقل ………. ( الغرر ج ۱ ص ٤٥ ف ۱ ح ۱۳۲۷ )
الخلق المذموم من ثمار الجهل ………. ( ص ٤٦ ح ۱۳۲۸ )
أحسن شيء الخُلق ………. ( ص ۱۷٥ ف ۸ ح ۱۸ )
أكبر الحسب الخُلق ………. ( ح ۳۸ )
أقوى الوسائل حسن الفضائل ………. ( ص ۱۸۱ ح ۱٥۳ )
أسوء الخلائق التحلّي بالرذائل ………. ( ص ۱۸۲ ح ۱٥٤ )
أحسن السناء الخُلق السجيح ………. ( ص ۱۹۷ ح ۳۷۹ )
أحسن الأخلاق ما حملك على المكارم ………. ( ص ۲۰٦ ح ٤۷۳ )
إن كنتم لا محالة متنافسين فتنافسوا في الخصال الرغيبة ، وخلال المجد ………. ( ص ۲۷۷ ف ۱۰ ح ۳٥ )
إذا رأيت المكارم فاجتنب المحارم ………. ( ص ۳۱٥ ف ۱۷ ح ۹٥ )
إذا كانت محاسن الرجل أكثر من مساويه فذلك الكامل ، وإذا كان متساوي المحاسن والمساوي فذلك المتماسك ، وإذا زادت مساويه على محاسنه فذلك الهالك ………. ( ص ۳۲۸ ح ۲۰۲ )
تنافسوا في الأخلاق الرغيبة ، والأحلام العظيمة ، والأخطار الجليلة يعظم ………. ( ص ۳٥٥ ف ۲۲ ح ۹٤ )
رأس العلم التمييز بين الأخلاق ، وإظهار, محمودها ، وقمع مذمومها ………. ( ص ٤۱۳ ف ۳٤ ح ٤٤ )
هي ذا محاسن أخلاق أهل البيت عليهم السلام في حديثهم بعد سيرتهم ..
أكبر مدرسة إلهيّة لتهذيب النفس ، وتحسين الخلق ، والترغيب إلى كرائم السجايا ، وتطهير الطوايا .
فيلزم علينا أن نستلهم من أعمالهم ، ونستضيء بأقوالهم ، للسير على خُطاهم الطيّبة ، وصفاتهم الحسنة .
ونجتنب عن سوء الأخلاق ، ونسعى لعلاج الأخلاق السيّئة بمثل :
۱ / التفكّر في فضائل الأخلاق الحسنة وآثاره .
۲ / التذكّر بمساوئ سوء الخلق وأضراره .
۳ / ترويض النفس على حُسن الفعال ، وتحسين الأفعال بالأخلاق الطيّبة ، فإنّ أفضل الجهاد جهاد النفس .
وها نحن نستنير بأشعّة من أنوار هداهم ، ولمعة من هدى أخلاقهم ، في مدرستهم الأخلاقيّة ، على ضوء الصحيفة المباركة السجّاديّة في دعائها الأخلاقي الذي يمثِّل أخلاق رسول الله صلّى الله عليه وآله صاحب الخُلق العظيم ، والاُسوة والقدوة لجميع المسلمين .
الهوامش
۱. ينابيع الحكمة / ج ۲ / ص ۲٥۱ إلى ص ۲٦۸ .
۲. اُصول الكافي / ج ۲ / ص ۸۱ / ح ۱ .
۳. اُصول الكافي / ج ۲ / ص ۸۱ / ح ۲ .
٤. اُصول الكافي / ج ۲ / ص ۸۲ / ح ٤ .
٥. اُصول الكافي / ج ۲ / ص ۸۲ / ح ٥ .
٦. اُصول الكافي / ج ۲ / ص ۸۲ / ح ٦ .
۷. اُصول الكافي / ج ۲ / ص ۸۲ / ح ۷ .
۸. اُصول الكافي / ج ۲ / ص ۸۲ / ح ۸ .
۹. اُصول الكافي / ج ۲ / ص ۸۳ / ح ۱۲ .
ولا يخفى أنّ الغدوّ هو أوّل النهار ، والرواح آخره .
وهذا بيان حال المجاهد في سبيل الله ، يستمرّ له الثواب في أوّل النهار وآخره .
۱۰. اُصول الكافي / ج ۲ / ص ۲٤۲ / ح ۱ . واعلم أنّه ذكر العلّامة المجلسي قدسسره في المرآة ج ۱۰ ص ۲٦۰ : أنّ سوء الخُلق وصف للنفس يوجب فسادها وانقباضها وتغيّرها على أهل الخلطة والمعاشرة ، وإيذائهم بسببٍ ضعيف أو بلا سبب ، ورفض حقوق المعاشرة وعدم احتمال ما لا يوافق طبعه منهم .
وقيل : هو كما يكون مع الخلق يكون مع الخالق أيضاً ، بعدم تحمّل ما لا يوافق طبعه من النوائب ، والاعتراض عليه .
ومفاسده وآفاته في الدُّنيا والدِّين كثيرة منها : أنّه يفسد العمل بحيث لا يترتّب عليه ثمرته المطلوبة منه « كما يفسد الخلّ العسل » وهو تشبيه المعقول بالمحسوس ، وإذا أفسد العمل أفسد الإيمان .
۱۱. اُصول الكافي / ج ۲ / ص ۲٤۲ / ح ۲ .
۱۲. الكافي ج ۲ ص ۲٤۲ ح ٤ .
۱۳. الكافي ج ۲ ص ۲٤۲ ح ۳ .
۱٤. تحف العقول ص ۳۷ .
۱٥. تحف العقول ص ۳۷ .
۱٦. تحف العقول ص ۳۸ .
۱۷. تحف العقول ص ۳۸ .
۱۸. تحف العقول ص ۳۸ .
۱۹. تحف العقول ص ۳۸ .
۲۰. تحف العقول ص ۱٤۱ .
۲۱. تحف العقول : ص ۲۷٥ .
۲۲. تحف العقول ص ۳۰٤ .
۲۳. الوسائل ج ۱۲ ص ۱٥۲ ب ۱۰٤ من العشرة ح ۱۷ .
۲٤. الوسائل ج ۱۲ ص ۱٥٤ ح ۲۷ .
۲٥. الوسائل ج ۲٤ ص ۳۹٥ ب ۸۸ من آداب المائدة .
۲٦. المستدرك ج ۸ ص ٤٤۷ ب ۸۷ من كتاب العشرة ح ۲۰ .
۲۷. المستدرك / ج ۸ / ص ٤٤۷ / ح ۲۲ .
۲۸. المستدرك / ج ۸ / ص ٤٤۷ / ح ۲٤ .
۲۹. المستدرك / ج ۱۲ / ص ۷٦ / ح ۱۲ .
۳۰. المستدرك / ج ۱۲ / ص ۷٦ / ح ۱۱ .
۳۱. بحار الأنوار / ج ۷۱ / ص ۳۸۳ / ح ۱۹ .
۳۲. بحار الأنوار / ج ۷۱ / ص ۳۸۳ / ح ۲۰ .
۳۳. بحار الأنوار / ج ۷۱ / ص ۳۸٥ / ح ۲٦ .
۳٤. بحار الأنوار / ج ۷۱ / ص ۳۸۹ / ح ٤۲ .
۳٥. بحار الأنوار / ج ۷۱ / ص ۳۹٤ / ح ٦۳ .
۳٦. بحار الأنوار / ج ۷۱ / ص ۳۹٤ / ح ٦۳ .
۳۷. بحار الأنوار / ج ۷۱ / ص ۳۹٤ / ح ٦۷ .
۳۸. بحار الأنوار / ج ۷۱ / ص ۳۹٥ / ح ۷٥ .
۳۹. بحار الأنوار / ج ۷۱ / ص ۳۹٦ / ح ۷۹ .
٤۰. بحار الأنوار / ج ۷۳ / ص ۲۹۷ / ح ٥ .
٤۱. بحار الأنوار / ج ۷۸ / ص ٥۳ .
٤۲. اُصول الكافي / ج ۲ / ص ٤٦ / ح ۳ .
٤۳. وسائل الشيعة / ج ۱٥ / ص ۱۹۹ / ح ۸ .
٤٤. المستدرك / ج ۱۱ / ص ۱۹۲ / ح ۱۹ .
٤٥. المستدرك / ج ۱۱ / ص ۱۹۳ / ح ۲۰ .
٤٦. وفي بحار الأنوار / ج ۲۱ / ص ۳٦٦ نقل عن محمّد بن إسحاق أنّه كساها رسول الله صلّى الله عليه وآله وأعطاها نفقة ، فخرجت مع ركب حتّى قدمت الشام ، وأشارت على أخيها بالقدوم ، فقدم وأسلم وأكرمه الرسول صلّى الله عليه وآله وأجلسه على وسادةٍ رمىٰ بها إليه بيده .
٤۷. المستدرك / ج ۱۱ / ص ۱۹۳ / ح ۲۱ .
٤۸. بحار الأنوار / ج ۱۰ / ص ۹۹ .
٤۹. بحار الأنوار / ج ۷۷ / ص ۲۱٥ .
٥۰. بحار الأنوار / ج ۷۸ / ص ٥۳ .
٥۱. مدينة المعاجز / ج ۱ / ص ۳۹۷ .
مقتبس من كتاب : [ أخلاق أهل البيت عليهم السلام ] / الصفحة : ۸۷ ـ ۹۸