كتاب تحقيق نظرية نسبية الأخلاق
هل إن الأخلاق نسبية أم مطلقة؟ أي عندما يوصى بخصلة أو فعلٍ أخلاقي، فهل يعني أن هذا أمر مطلق؟ أم لا؟ أي إن الخصلة الأخلاقية تبقى تحتفظ بطابعها الأخلاقي، في كل زمان، ولكل إنسان، وفي كل الظروف؟ كما لو قلنا: إن العدد ـ 4 ـ هو ضعف العدد ـ 2 ـ؟ أو أن الأمر ليس كذلك، بل هو نسبي، حيث لا يمكن التوصية بشكل مطلق ـ في كل زمان، ومع كل فرد ـ بخصلة أو فعل أخلاقي؟.