| 
    ||||||||
| 
                     الفروق النفسية والعضوية بين الرجل والمرأة  | 
    ||||||||
| 
           الفروق النفسيّة
        والعضويّة
        بين الرّجل
        والمرأة من
        القضايا
        العلمية
        المسلّم بها
        لدى علماء
        النفس والطب
        أنّ لكل من
        الرّجل
        والمرأة
        تكوينه
        العضويّ،
        وانّه من
        الطبيعي أن
        تختلف تبعاً
        لذلك
        الوظيفة
        الاجتماعية
        للمرأة عن
        وظيفة
        الرّجل؛ لذا
        فإنّ
        استقامة
        الحياة
        الاجتماعية
        تحتاج إلى أن
        يحافظ كل من
        الرّجل
        والمرأة على
        انتمائه
        الجنسي،
        فتحافظ
        المرأة على
        أنوثتها،
        ويحافظ
        الرّجل على
        رجولته،
        وتشير
        الدراسات
        العلمية إلى
        أنّ
        الهرمونات
        التي تفرزها
        الغدد
        الصمّـاء
        تساهم في
        تكوين
        الفروق
        النفسية
        والسلوكية
        بين الرّجل
        والمرأة كما
        يساهم
        الجهاز
        العصبي. ولقد
        وضّح القرآن
        الحكيم
        الفارق
        التكويني
        بين الجنسين
        الذي تبنى
        عليه
        الفوارق
        الوظيفية
        كما بيّن
        المشتركات
        التكوينية
        بين الجنسين
        أيضاً. قال
        تعالى: (ولا
        تتمنّوا ما
        فضّل الله به
        بعضكم على
        بعض
        للرِّجال
        نصيبٌ مِمّا
        اكتسبوا
        ولِلنِّساءِ
        نصيبٌ مِمّا
        اكتسبن
        واسألوا
        الله من فضله
        إنّ الله كان
        بكلِّ شيء
        عليماً). (النساء / 32) وأكّدت
        السنّة
        المطهّرة
        أنّ مظاهر
        التكامل في
        شخصيّة كل من
        الرّجل
        والمرأة
        ترتبط
        بتركّز
        الخصائص
        النوعية لدى
        كل منهما
        ومحافظته
        عليها
        واعتزازه
        بها؛ لذلك
        نهت السنّة
        عن أن يتشبّه
        أفراد الجنس
        الاُنثوي
        بالرِّجال،
        كما نهت
        الرّجل عن
        ذلك. وتفيد
        الدراسات
        النفسية
        والتجارب
        التي اُجريت
        على بعض
        حالات
        الانحراف
        النفسي عند
        الجنسين،
        أنّ ميل بعض
        الذّكور الى
        التشبّه
        بالإناث،
        وميل بعض
        الإناث إلى
        التشبّه
        بالذّكور،
        هو حالة
        انحرافيّة،
        وأنّ هذه
        الحالة يمكن
        السيطرة
        عليها،
        ومعالجتها
        بالتربية
        والاجراءات
        الاجتماعيّة،
        وإعادة
        تنظيم
        الشخصيّة. وقد جاء
        في الحديث
        الشريف
        النهي
        والزّجر
        العنيف
        واللّعن
        لهذا الصنف
        من الناس. أورد
        المحدِّث
        والفقيه
        الكبير
        الحرّ
        العامليّ (رحمه
        الله) عدّة
        أحاديث تحت
        عنوان: «عدم
        جواز تشبّه
        النساء
        بالرِّجال
        والرِّجال
        بالنِّساء». فقد روي
        عن الامام
        الصادق (ع)
        وأبي الحسن
        الرضا (ع):  «إنِّي
        لاكره أن
        يتشبّه
        الرِّجال
        بالنِّساء»[1]، ومعنى
        الكراهة هنا
        هو الحرمة
        وعدم
        الجواز، كما
        جاء في عنوان
        الموضوع
        أعلاه. وروي عن
        الصادق (ع)
        قوله:  «كان
        رسول الله
        يزجر الرّجل
        أن يتشبّه
        بالنِّسـاء،
        وينهى
        المرأة أن
        تتشبّه
        بالرِّجال
        في لباسها»[2]. وعن ابن
        عبّاس قال:  «لعن
        رسول الله (ص)
        المتشبِّهين
        من الرِّجال
        بالنِّساء،
        والمتشبِّهات
        من النِّساء
        بالرِّجال»[3]. وانّ
        تشخيص تلك
        الفوارق
        يترتّب عليه
        التسليم
        العلمي
        بالفارق
        الوظيفي في
        بعض
        المجالات
        والتكاليف
        الحيوية
        التي كلّف
        بها كل من
        الرّجل
        والمرأة. وتأسيساً
        على ذلك
        تتحدّد
        الفوارق
        والمشتركات
        في الوظيفة
        الاجتماعية. إنّ
        دراسة تاريخ
        الشعوب
        والمجتمعات
        على امتداد
        عصورها تكشف
        عن معاناة
        المرأة
        واستغلالها
        واضطهادها. ولم يكن
        هناك من
        نظام، أو
        عقيدة رفعت
        عن المرأة
        كابوس الظلم
        والاضطهاد
        والمعاناة
        غير المبادئ
        الإلهيّة
        التي تجسّدت
        بأرقى صورها
        في الرسالة
        الإسلامية
        الخالدة. وقبل أن
        نُعرِّف
        بقيمة
        المرأة
        وحقوقها
        ومكانتها
        المرموقة في
        الإسلام فمن
        المفيد أن
        نورد بعض
        الاحصاءات
        التي تحدّثت
        عن محنة
        المرأة
        ومعاناتها
        في الحضارة
        المادية
        الحديثة
        التي تقودها
        أمريكا
        وأوربا،
        والتي ترفع
        شعار حقوق
        المرأة. إنّ
        الأرقام
        والإحصاءات
        تؤكِّد أنّ
        الإنسان
        المضطهد في
        هذه
        الحضارة،
        والذي تحوّل
        الى رقّ
        وأداة
        للاستمتاع
        هو المرأة. وفيما
        يلي ننقل
        بعضاً من هذه
        الإحصاءات
        والأرقام
        الناطقة: «في
        تقرير
        لوكالة
        الأنباء
        الفرنسية
        أنّ 70 % من 3ر1
        مليار انسان
        يعيشون دون
        مستوى الفقر
        الكامل في
        العالم هم من
        النساء،
        وهناك حوالي
        3ر2 مليار
        امرأة
        اُميّة في
        العالم. وتتعرّض
        ثلث النساء
        في النرويج
        وأمريكا
        وهولندا
        ونيوزلندا
        إلى
        الاستغلال
        الجنسي. وفي
        أمريكا
        تواجه امرأة
        واحدة كل 8
        ثوان سوء
        التعامل
        فيما تتعرّض
        كل 6 دقائق
        امرأة واحدة
        إلى
        الاغتصاب». يضيف
        التقرير: «أنّ
        نصف مليون
        امرأة تموت
        سنويّاً
        نتيجة الحمل
        وأعراضه،
        وتشكِّل
        النساء
        الشابّات 40 %
        من هذا الرقم. كما إنّ
        أجور 828 مليون
        امرأة تعمل
        في النشاطات
        الاقتصادية،
        تقل بنسبة 30
        إلى 40 % عن أجور
        الرّجال. ولا
        تشملهنّ من
        الاعتبارات
        البنكية في
        العالم سوى 10 %
        من هذه
        الاعتبارات». وجاء في
        تقرير آخر : «بناء
        على دراسة
        قامت بها
        وزارة العدل
        الامريكية،
        تحدث في
        أمريكا
        سنويّاً (310)
        ألف عملية
        اغتصاب، أو
        محاولة
        اغتصاب، أو
        محاولة
        اغتصاب ضدّ
        النسوة،
        وهذا ضعف
        الرقم
        المعلن من
        قبل الشرطة
        الفيدرالية
        الامريكية. وحسب
        تقرير وكالة
        الأنباء
        الفرنسية من
        واشنطن،
        هناك في
        السنة حوالي
        نصف مليون
        حالة تعرّض
        جنسي للنساء
        في أمريكا. هذا في
        الوقت الذي
        لم تعلن
        الشرطة سوى
        عن وجود
        حوالي (140) ألف
        حالة
        اغتصاب، أو
        محاولة
        اغتصاب في
        أمريكا،
        وذلك حسب آخر
        الإحصائيّات
        المنشورة من
        قبل الـ (أف.
        بي. آي) ». وجاء في
        تقرير نقلته
        جريدة
        اطّلاعات
        الإيرانيّة
        ـ العدد 20401 عن
        وكالة
        الأنباء
        الإيرانية
        في روما ، ما
        يأتي: «تتصاعد
        بشدّة موجة
        العنف داخل
        العوائل
        الإيطالية،
        وقد ازدادت
        حالات مقتل
        الآباء على
        أيدي
        الأبناء
        ومقتل
        الأبناء
        بأيدي
        الآباء،
        عمّا كانت
        عليه في
        السّابق. كتبت
        صحيفة (لارپوبلكيا)
        الايطالية
        مؤخّراً
        نقلاً عن
        التقرير
        السنوي
        لاتّحاد (اوروسپس)
        للاحصاء؛
        سُجِّلت في
        الأشهر
        العشرة
        الاُولى من
        عام 1994، (192) حالة
        عنف داخل
        العوائل
        الايطاليّة،
        انتهت (129) حالة
        منها بالقتل. وحسب هذا
        التقرير
        فإنّ هذا
        النوع من
        العنف بلغ
        عام 1993، (112) حالة
        تركت ما
        يقارب هذا
        الرقم من
        القتلى. الجدير
        بالذكر انّ 1ر40
        % من الجرائم
        العائلية
        حصلت في شمال
        ايطاليا و8ر43 %
        منها حدثت في
        الجنوب و1ر16 %
        كانت في
        الوسط
        الايطالي. وكانت
        أكثر عمليات
        القتل
        العائلي
        لعام 1994 قد
        حدثت في
        محافظة (لومباردي)
        بشمال
        إيطاليا». ونقلت
        صحيفة
        جمهورى
        اسلامى ـ
        العدد 4485 ـ
        خريف 1994
        التقرير
        الآتي: «نشرت
        مجلّة
        اپيدميولوجي
        (علم الأوبئة)
        التابعة
        لمنظّمة
        الصحّة
        العالمـية (WHO) في عددها
        الحادي عشر (صيف
        1993) آخر
        الإحصائيات
        العالمية
        الشاملة
        للإصابة
        بالإيدز
        موزّعةً حسب
        مناطق
        العالم
        المختلفة. وتشير
        هذه
        الإحصائية
        أنّ عدد
        الإصابات
        بالإيدز
        والمثبتة
        عند
        المنظّمة
        حتّى شهر
        حزيران لعام
        1993 يبلغ (718894)
        إصابة.  (371086)
        إصابة منها
        في القارّة
        الامريكية،
        و(247577) إصابة في
        القارّة
        الأفريقية،
        و(92482) إصابة في
        أوربا، و(4188) في
        استراليا، و(3561)
        في قارّة
        آسيا. وحسب
        البلدان
        فانّ أعلى
        نسبة هي
        الخاصّة
        بالولايات
        المتّحدة،
        حيث سجّلت (289320)
        إصابة تليها
        تنزانيا بـ (38719)
        إصابة، ثمّ
        البرازيل (36481)
        إصابة،
        وكينيا (31185)
        إصابة،
        وأوغندا (34611)
        إصابة،
        وبريطانيا (26955)
        إصابة،
        وفرنسا (24226)
        إصابة،
        وزائير (21008)
        إصابة،
        واسبانيا (18347)
        إصابة،
        وإيطاليا (16860)
        إصابة،
        والكونغو (14655)
        إصابة،
        وتأتي بقيّة
        البلدان في
        المراتب
        اللاّحقة. وكما
        يلاحظ فإنّ
        الولايات
        المتّحدة لا
        تحتل
        المرتبة
        الاُولى من
        حيث
        الاصابات
        فحسب، بل
        وتختلف
        اختلافاً
        مذهلاً عن
        البلدان
        التي تليها.
        كما إنّنا لو
        أخذنا
        النسبة
        المئويّة
        للأرقام
        لوجدنا أنّ
        المصابين في
        الولايات
        المتّحدة
        يشكِّلون 40 %
        من كل
        المصابين في
        150 دولة في
        العالم، هذا
        بالرغم من
        أنّ سكّان
        الولايات
        المتّحدة
        ليسوا سوى 5 %
        من مجموع
        السكّان في
        العالم». وجاء في
        تقرير آخر
        نقلـته
        جريدة
        اطّلاعات
        الإيرانيّة
        ـ العدد 20482 ـ 21
        مايس 1995، عن
        مراسلها في
        مدريد ما يلي: «في
        عام 1960 كان 82 % من
        الإطفال
        يعيشون في
        ظلال
        آبائهم،
        والآن يعيش 60 %
        منهم بلا
        آباء.
        الطّلاق
        وتزمّت
        الاُمّهات
        يؤدِّي إلى
        هروب
        الرّجال من
        المنازل.
        يقول الكاتب
        الامريكي (ديفيد
        بلنك هورن)
        في كتابه
        الذي حقّق
        مبيعات
        عالية جدّاً
        (أمريكا بلا
        أب) بعد أن
        ذكر
        الاحصائيات
        أعلاه: أن
        يكون هنالك
        آباء صالحون
        أمر يحتاج
        إلى نموذج
        نسوي (أي
        يحتاج إلى
        نساء صالحات)
        وهذا هو
        السّبب في
        هروب الآباء
        الأمريكيين
        من المنازل. ويقول
        مراسل صحيفة
        آل پاييس
        الاسبانية
        في تقرير من
        أمريكا: إنّ
        الاهتمام
        الزّائد
        بالنساء في
        المجتمع
        الأمريكي
        انتهى بضرر
        الآباء
        هناك، وحرم
        الأبناء من
        ظلال آبائهم
        حتّى أصبح
        التوفّر على
        الآباء من
        الأحلام
        المستعصية
        التحقّق في
        أمريكا». وفي
        تقرير عن
        ظروف الطفل
        في بريطانيا
        نقلت جريدة
        اطّلاعات ـ
        العدد 20407 ـ 31
        يناير 1995، عن
        وكالة أنباء
        (إرنا) من
        لندن ما يلي: «انتقدت
        الأمم
        المتّحدة في
        تقرير بشدّة
        وضع الأطفال
        في بريطانيا
        وقوانين
        ونظم رعاية
        الأطفال في
        تلك البلاد. وحسب هذا
        التقرير
        الذي أعدّته
        لجنة حقوق
        الأطفال في
        منظّمة
        الأُمم
        المتّحدة،
        فإنّ
        القوانين
        الحاكمة في
        بريطانيا
        فيما يتعلّق
        بصحّة
        وتعليم
        الأطفال
        وضمانهم
        الاجتماعي،
        لا تأخذ بنظر
        الاعتبار
        بمبدأ أنّ
        تلك
        القوانين
        يجب أن تكون
        باتجاه ضمان
        مصالح
        الأطفال. ويرى
        المتخصِّصون
        في لجنة حقوق
        الأطفال في
        منظّمة
        الأُمم أنّ
        القوانين
        الخاصّة
        بالأطفال في
        بريطانيا
        تركِّز في
        الغالب على
        معاقبة وحبس
        الأطفال
        والمراهقين
        المنحرفين. ومن
        مواضع النقد
        في التقرير
        تزايد عدد
        الأطفال
        الانجليز
        الذين
        يعيشون دون
        مستوى
        الفقر،
        وتفاقم
        معدّلات
        الطّلاق،
        وانحسار
        المساعدات
        الحكومية
        للعوائل
        الفقيرة،
        وازدياد عدد
        الأطفال
        والمراهقين
        المتسكّعين
        المتسوِّلين
        في الشّوارع. كما أعرب
        كتّاب
        التقرير عن
        قلقهم بخصوص
        سوء
        المعاملة
        والاستخدام
        الفيزياوي
        والجنسي
        الذي يتعرّض
        له الأطفال. وحسب ما
        ذكرته مصادر
        الأُمم
        المتّحدة
        فإنّ تقارير
        هذه
        المنظّمة
        حول وضع
        الأطفال في
        السويد
        والنرويج
        والدنمارك
        تماثل في
        انتقاداتها
        التقرير
        الخاص
        ببريطانيا». وجاء في
        جريدة
        جمهوري
        اسلامي ـ
        العدد 4485: «وحسب
        وكالة إرنا
        من بون، فقد
        ذكر تقرير
        دائرة
        الإحصاء
        الألمانيّة
        (1993) أنّ عدد
        الأمّهات
        اللّواتي
        يربِّين
        أبناءهنّ
        بمفردهنّ في
        تزايد سنوي
        دائم، ويضيف:
        يوجد
        حاليّاً 455
        ألف اُم في
        الولايات
        الشرقية من
        ألمانيا (21 % من
        مجموع
        الأمّهات في
        هذه
        الولايات)
        يربِّين
        أطفالهنّ
        بمفردهنّ. وفي
        مقابل ذلك
        توجد من 7
        ملايين اُم
        في الولايات
        الألمانية
        الغربية 915
        ألف اُم (12 % من
        الأمّهات)
        يتحمّلن
        بمفردهنّ
        مسؤولية
        تربية
        أطفالهنّ. وبهذا
        يكون هنالك
        مليون و370 ألف
        اُم من بين 9
        ملايين و260
        ألف اُم في
        ألمانيا
        يربِّين
        أطفالهنّ
        لوحدهنّ. وطبق هذا
        التقرير
        فإنّ 46 % من هذه
        الاُمّهات
        في الولايات
        الشرقية و30 %
        منهنّ في
        الولايات
        الغربية لم
        يتزوّجن
        بصورة
        رسميّة. و43 % من
        هذه
        الاُمّهات
        تطلّقن من
        أزواجهنّ،
        ولانّ
        قيمومة
        الابناء في
        ألمانيا بيد
        الاُمّهات
        فعليهنّ
        تحمّل
        مسؤوليّة
        التربية. هناك
        أكثر من 26ر9
        مليون اُم في
        ألمانيا
        لهنّ أبناء
        غير بالغين
        دون 18 سنة، و4ر5
        مليون منهنّ
        يعملن خارج
        البيت
        دواماً
        كاملاً، أو
        نصف دوام،
        فضلاً عن
        مسؤوليّاتهنّ
        في البيت،
        ومهام تربية
        الأطفال. الجدير
        بالذكر أنّ
        معدّلات
        الطّلاق في
        ألمانيا
        تضاعفت
        حاليّاً
        عمّا كانت
        عليه عام 1968،
        وازدادت من 65
        ألف حالة عام
        1968 إلى 135 ألف في
        السنوات
        الحاضرة.
        وتُسجِّل
        سنويّاً 390
        ألف عمليّة
        زواج في
        ألمانيا
        تنتهي 33 % منها
        إلى
        الطّلاق،
        وحتّى هذه
        النسبة تصل
        في المدن
        الكبيرة مثل
        هامبورغ إلى
        50 % ». ونقلت
        جريدة
        اطّلاعات ـ
        العدد 20503، عن
        الامم
        المتحدة ـ
        إرنا ما يلي: «المساعدات
        الأمريكية
        لمنظّمة
        اليونيسيف
        بالقـياس
        إلى دخلها
        القومي، أقل
        من العشرين
        بلداً
        الصناعية في
        العالم. أعلن عن
        ذلك صندوق
        رعاية
        الأطفال في
        الاُمم
        المتّحدة
        وأضاف: مع
        إنّ أمريكا
        بدفعها 7ر9
        مليار دولار
        تحتل
        المرتبة
        الثانية بعد
        اليابان في
        مقدار دعم
        اليونيسيف.
        ولكن هذا
        المبلغ ليس
        إلاّ 15ر0
        بالمئة من
        دخلها
        القومي، في
        حين تحتل
        هولندا
        والدول
        الاسكندنافية
        المرتبة
        الاُولى في
        هذا المجال،
        إذ تصل
        مساعداتها
        إلى 8ر0
        بالمئة من
        دخلها
        القومي. وقد أعرب
        المسؤولون
        في
        اليونيسيف
        عن قلقهم
        إزاء انحدار
        مستوى
        المساعدات
        الخارجية من
        الدول
        الغنية
        للبلدان
        النامية
        وأضافوا: إنّ
        هذا يحصل في
        وقت تتزايد
        فيه أهميّة
        دعم نمو
        وصحّة
        الأطفال
        وتحسين ظروف
        عمل
        الاُمّهات
        في البلدان
        النامية إلى
        أقصى
        الدرجات. وحسب هذا
        التقرير،
        يقضي
        سنويّاً 13
        مليون طفل في
        العالم
        نحبهم نتيجة
        أمراض ذات
        الرئة
        والإسهال
        والحصبة. كما
        يعاني 200
        مليون طفل في العالم
        من نقص
        فيتامين  A الذي يؤدِّي
        نقصه الحاد
        إلى فقدان
        البصر !!! ». وفي
        تقرير آخر
        نقلته جريدة
        اطّلاعات ـ
        العدد 20370 ـ 15
        ديسمبر 1994،
        جاء ما يلي : «عن
        طهران ـ إرنا
        وجود ما
        يقارب نصف
        مليون طفل
        متسكِّع في
        أمريكا،
        يطرح مرّة
        أخرى على
        بساط البحث
        موضوع بناء
        دور الأيتام
        التي
        يعتبرها
        المجتمع
        الامريكي
        عاراً عليه !! كتبت
        سوزان
        فيلدز،
        محلِّلة
        صحيفة
        الواشنطن
        تايمز: إنّ
        الكثير من
        الأطفال
        عديمي
        الوليّ
        الذين
        يعيشون في
        كنف العوائل
        المتطوِّعة
        للاحتفاظ
        بهم،
        يتعرّضون
        للضّرب
        والإهانة
        وسوء
        المعاملة،
        بل انّهم
        يقتلون في
        بعض الأحيان. تقول
        فيلدز: أنّ
        نوعيّة
        تعامل
        المجتمع مع
        أبنائه
        علامة مهمّة
        على هويّة
        ذلك المجتمع
        الحقيقيّة. وتضيف: إنّ عدد الأطفال المتسكِّعين يزداد في أمريكا يوماً بعد يوم، حتّى أنّ الشرطة عثرت أحياناً على حديثي الولادة في براميل الأوساخ. وفي مثل هذه الحالات لا تكفي المساعدات المالية للاُمّهات، بل لا بدّ من إيجاد مراكز خاصّة لتلبية الحاجيات الأساسيّة لهؤلاء الأطفال». [1]
             الحرّ
            العاملي /
            وسائل
            الشيعة /
            كتاب
            الصّلاة /
            أبواب
            أحكام
            اللّباس /
            الباب 13. [2]
             الحرّ
            العاملي /
            وسائل
            الشيعة /
            كتاب
            الصّلاة /
            أبواب
            أحكام
            اللّباس /
            الباب 13. [3] البخاري /
            صحيح
            البخاري / ج 7 /
            ص 55 . 
  | 
    ||||||||
        
  |